ذنب هواك رمي فؤادي بلا متاب
فذهبت عقلي لست أحتسب الاياب
و ثملت وجعا أن قربت و ان تغيب
سيان قربك وي وسيان الغياب
فإذا انتظرتك بين اشواق اللهيب
حتى احترقت و لم يفارقني العذاب
تأتي فاحسبني على الدار غريب
و كأن من اهواه طيف من سراب
ليت المنادي عن هواك بلا مجيب
و جلست طول العمر انتظر الجواب
بقلمي عثمان الصغير
فذهبت عقلي لست أحتسب الاياب
و ثملت وجعا أن قربت و ان تغيب
سيان قربك وي وسيان الغياب
فإذا انتظرتك بين اشواق اللهيب
حتى احترقت و لم يفارقني العذاب
تأتي فاحسبني على الدار غريب
و كأن من اهواه طيف من سراب
ليت المنادي عن هواك بلا مجيب
و جلست طول العمر انتظر الجواب
بقلمي عثمان الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق