جلسة خلوية
ليتني طفلة أجري في الحقول
ألامس الفراشات وأطير مغردة مع الطيور
أقطف الأزهار لأمي وأبي
أحكي قصة زماني لأصدقائي
ليتني كنت خيالا أترائا لحبيبتي في مشيتها
أدنو منها أقترب من وجدانها أهمس في أذنها
ليتني طفل صغير يبحث عن حضن أمه ويعبث بتذيها ويضحك ويتذاكى
ليتني قمرا أعانق شمشي المشرقة أحميها من حرقاتها
وآلامها وأوجاعها .
ليتني كنت وماكنت لأكون دونكم ايها الحضور الكريم !
حبيبتي أمي قومي ومن لا يعرفني !؟
اقتربوا مني فأنا صدر حنون ليس لي أنياب لكي أعض !
أنا إنسان منسي لماذا يا إله ؟
ليتنى تربعت على مبادئي وقيمي !
ولكن هيهات !؟
الأنثى تنتحب وتنتني وتحتوي وتموت روحها ؟
ربما لكونها خلقت من ضلعة عوجاء !؟
أم تراها عديمة الذكاء والتبصر والحكمة ؟؟
لم تسقط قناعاتنا ! مع مراعاة الوقف والتنفيد ؟
في كل اختبار تسقط شعاراتنا ألكونها مزيفة ؟
كم قناع لدينا يا غاليين ؟
فهل جردنا من إنسانيتنا ؟
لا والله هي لحظات ضعف وخنوع للآخر ؛ تليها انتفاضة أقوى ! وتعود المياه إلى مجاريها
لا نظلم أحدا ولو ظلمنا قهرا وتنمرا ؛ لا نرد الصاع صاعين !
لأننا أقوى وأفضل من القلوب المتعفنة النتنة !!؟
نكابد ونصالح أدواتنا ؛ ونلئم جروحنا ؛ ونرمم إنكساراتنا وننطلق من جديد ؛ في رحلة كفاح ؛ لا غالب فيها ولا مغلوب ولله الأمر من قبله ومن بعده.
نحاول أن ندنو من الكمال ونعانقه !
فهل نستطيع ؟
نحاول أن لانسقط في المحظور
ونسقط
هي إذا أقدارنا فلنعشها ؛ شئنا أم أبينا !
فلنتقبلها بخيرها وشرها إذا
ولنتقدم رويدا رويدا يا أصدقائي الغاليين
حكمتكم يا قدير يا رب العالمين
ألامس الفراشات وأطير مغردة مع الطيور
أقطف الأزهار لأمي وأبي
أحكي قصة زماني لأصدقائي
ليتني كنت خيالا أترائا لحبيبتي في مشيتها
أدنو منها أقترب من وجدانها أهمس في أذنها
ليتني طفل صغير يبحث عن حضن أمه ويعبث بتذيها ويضحك ويتذاكى
ليتني قمرا أعانق شمشي المشرقة أحميها من حرقاتها
وآلامها وأوجاعها .
ليتني كنت وماكنت لأكون دونكم ايها الحضور الكريم !
حبيبتي أمي قومي ومن لا يعرفني !؟
اقتربوا مني فأنا صدر حنون ليس لي أنياب لكي أعض !
أنا إنسان منسي لماذا يا إله ؟
ليتنى تربعت على مبادئي وقيمي !
ولكن هيهات !؟
الأنثى تنتحب وتنتني وتحتوي وتموت روحها ؟
ربما لكونها خلقت من ضلعة عوجاء !؟
أم تراها عديمة الذكاء والتبصر والحكمة ؟؟
لم تسقط قناعاتنا ! مع مراعاة الوقف والتنفيد ؟
في كل اختبار تسقط شعاراتنا ألكونها مزيفة ؟
كم قناع لدينا يا غاليين ؟
فهل جردنا من إنسانيتنا ؟
لا والله هي لحظات ضعف وخنوع للآخر ؛ تليها انتفاضة أقوى ! وتعود المياه إلى مجاريها
لا نظلم أحدا ولو ظلمنا قهرا وتنمرا ؛ لا نرد الصاع صاعين !
لأننا أقوى وأفضل من القلوب المتعفنة النتنة !!؟
نكابد ونصالح أدواتنا ؛ ونلئم جروحنا ؛ ونرمم إنكساراتنا وننطلق من جديد ؛ في رحلة كفاح ؛ لا غالب فيها ولا مغلوب ولله الأمر من قبله ومن بعده.
نحاول أن ندنو من الكمال ونعانقه !
فهل نستطيع ؟
نحاول أن لانسقط في المحظور
ونسقط
هي إذا أقدارنا فلنعشها ؛ شئنا أم أبينا !
فلنتقبلها بخيرها وشرها إذا
ولنتقدم رويدا رويدا يا أصدقائي الغاليين
حكمتكم يا قدير يا رب العالمين
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى / المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق