بكاء إمرأة
دنوت منه وجدته حالما باسما
سألته فلم يجب وأدار ظهره عني
ليتني جنية لدخلت في بواطن تفكيره وروحه !
لأرى من احتلهما دوني ؟
تمنيت لو كنت أنا يا أنا المحتوية والملكة المتربعة على صدره الحنون ؛ دوما وأبدا .
ولكن هيهات ! هناك لبؤات كثيرات يردن اقتناصه ! ونهب محتوى جيوبه ليس إلا ...
لم يا نساء تردن الأشياء المشتركة ؟ لا يعجبكن الشباب ؟
تفضلن الرجال المتزوجون !
هل تراه حبا عفيفا أم طمعا في أموالهم ؟
تنهبن كل شيئ يا غاويات وبنات الهوى !
ولا تتركن للزوجات ولو ثمن اقتناء قارورة من حليب لأطفالهن ؟ بئس التصرف وقلة التربية والحياء !
ماذا تراها لائمة يا حضرات ؟
بعلها أبو عيون زائغة أم نساء فاجرات ؟!
ربنا يتولاها ويرأف بحالها ؛ فقد سال السيل الزبى
وسقطت كل الأقنعة ؛ بدأ يرى للعيان كشف المستور
الهاتف يرن باستمرار ؛ خروجه من البيت دوما ورجوعه اليه في وقت متأخر ....
أتساله أين ذهب ومع من قضى سهرته اللطيفة ؟
لا لا وألف لا
وحتى ان سألته فانها لا تأخد منه لاحقا ولا باطلا
أفنت عمرها في إسعاده وتربية أطفالهم .
وهو ما زال لم يتب بعد ؛ عن تصرفات وطيش المراهقين
تشكو هجره وقلة حيلتها !
ولكن لمن ؟ لقلب حجري
يعشق الفراشات الصغيرات ويحوم حولهن ! يعصر لبهن ويدوس بقدميه عليهن ؛ ويسحقهن سحقا بقلبه الأسود .
ستطلب من القدير أن يساعدها ؛ على تخطي آلامها وتعاستها
وستطلب له أكيد في كل صلواتها توبة نصوحا .
إنها لا تملك غيره يا رحيم ؛ فأرجعه لها بأقل الخسائر الممكنة انه رفيق دربها وأبو عيالها وتاج رأسها وكل دنيتها ومستقبلها
الرجال لا يتغيرون إلا من رحم ربي ....
يا رب اجعل حياتنا الآتية أكثر إشراقة من دنيتها الماضية .
وقنا من جهالة أنفسنا ؛ وأنر لنا طريق الهدى والصلاح ؛ وأبعد عنا كل الشرور ؛ وهب لنا الصبر والسلوان لكي نعيش ماتبقى من عمرنا مرتاحين ماديا ومعنويا
وهب لنا من لذننا رحمة ومودة وصلاحا يا جليل .
وخثامه مسك بالصلاة والسلام على نبينا محمد (ص) وعلى آله وصحبه أجمعين .
سألته فلم يجب وأدار ظهره عني
ليتني جنية لدخلت في بواطن تفكيره وروحه !
لأرى من احتلهما دوني ؟
تمنيت لو كنت أنا يا أنا المحتوية والملكة المتربعة على صدره الحنون ؛ دوما وأبدا .
ولكن هيهات ! هناك لبؤات كثيرات يردن اقتناصه ! ونهب محتوى جيوبه ليس إلا ...
لم يا نساء تردن الأشياء المشتركة ؟ لا يعجبكن الشباب ؟
تفضلن الرجال المتزوجون !
هل تراه حبا عفيفا أم طمعا في أموالهم ؟
تنهبن كل شيئ يا غاويات وبنات الهوى !
ولا تتركن للزوجات ولو ثمن اقتناء قارورة من حليب لأطفالهن ؟ بئس التصرف وقلة التربية والحياء !
ماذا تراها لائمة يا حضرات ؟
بعلها أبو عيون زائغة أم نساء فاجرات ؟!
ربنا يتولاها ويرأف بحالها ؛ فقد سال السيل الزبى
وسقطت كل الأقنعة ؛ بدأ يرى للعيان كشف المستور
الهاتف يرن باستمرار ؛ خروجه من البيت دوما ورجوعه اليه في وقت متأخر ....
أتساله أين ذهب ومع من قضى سهرته اللطيفة ؟
لا لا وألف لا
وحتى ان سألته فانها لا تأخد منه لاحقا ولا باطلا
أفنت عمرها في إسعاده وتربية أطفالهم .
وهو ما زال لم يتب بعد ؛ عن تصرفات وطيش المراهقين
تشكو هجره وقلة حيلتها !
ولكن لمن ؟ لقلب حجري
يعشق الفراشات الصغيرات ويحوم حولهن ! يعصر لبهن ويدوس بقدميه عليهن ؛ ويسحقهن سحقا بقلبه الأسود .
ستطلب من القدير أن يساعدها ؛ على تخطي آلامها وتعاستها
وستطلب له أكيد في كل صلواتها توبة نصوحا .
إنها لا تملك غيره يا رحيم ؛ فأرجعه لها بأقل الخسائر الممكنة انه رفيق دربها وأبو عيالها وتاج رأسها وكل دنيتها ومستقبلها
الرجال لا يتغيرون إلا من رحم ربي ....
يا رب اجعل حياتنا الآتية أكثر إشراقة من دنيتها الماضية .
وقنا من جهالة أنفسنا ؛ وأنر لنا طريق الهدى والصلاح ؛ وأبعد عنا كل الشرور ؛ وهب لنا الصبر والسلوان لكي نعيش ماتبقى من عمرنا مرتاحين ماديا ومعنويا
وهب لنا من لذننا رحمة ومودة وصلاحا يا جليل .
وخثامه مسك بالصلاة والسلام على نبينا محمد (ص) وعلى آله وصحبه أجمعين .
الأديبة والشاعرة
سلوى بنموسى / المغرب .
سلوى بنموسى / المغرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق