بقلم ، أ. خضير بشارات
فُقدتْ السيطرة،
وتاهت بين حشد المزدحمين،
فراح يفتِّل شعر لحيته الكثيف ،
بحّ صوته ،
وتحشرجت أنفاس اللهب المتدفق من يديه،
و تجولت عيناه
في حيرة و ندامة،
لما فرطت يداه ،
ضاع الزمن بين قيل وقال ،
وضاع ملكه
وانتشر الهراء ،
لا يسمعه المتمردون،
تجاوزا حد الخطر،
صبيةٌ تسلقوا بين أنات الأزقة،
وحملوا إرث العبودية و غربة المتملقين،
أين نبراس القضية ؟
غطت عليه حبال الليل،
لم يعد قادرا المكوث على ركبتيه
تعبت قدماه ،
وسيطر غبش الازدحام على ناظريه،
فقد المكان بهارجه
، وماتت صولاته،
ماذا جرى ؟
رحيل رافق امتداد العمر ،
و هجران دخل في زقاق الشعور الأبدي،
أبو أشجان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق