صــــغــــيــــرتـــي ...
بـــقـــلـــم/ رمــــضــــان شــــوقــــي
أبـجـديـةٌ هـــي فـــي سـطـور الـحـب
رضـيـعـةٌ ولِـــدتْ بــألـف قــلـبٍ وقـلـبْ
تـتـلـمسُ الأشـيـاءَ ولا تــدرى مـعـانيها
ولا تـعلم لـلمساتٍ ألـف سـببٍ وسببْ
صـــــــغــــــيــــــــرةٌ ...
صـغيرةٌ تـضعُ في فمها قلما من رصاص
تـلاعبه ولا تـدري قلمٌ أم سلاحُ قناص
تهوى الجلوس والجلوس على أقدامي
تداعب ببراءة قلمي وتعصرني أحلامي
صـــــغـــــــيــــــــــرةٌ ...
اهـدأي صـغيرتي فـضوضاؤك كالعاصفة
فـحـركـاتكِ لـلأشـيـاءِ كـسـتارٍ كـاشـفة
لـبؤةٌ فـي مهدها أطاحتْ بعرش المَلِكْ
فـهل بمخالبها الناعمة معي تشتبكْ؟؟
صـــــــــــــــغــــــــــــــيــــــــــــــرة ...
صــغـيـرةٌ أم أنـــا بالله حــقـا صـغـيـرها
بــريــئـةٌ أم أنــــا فــريـسـةُ سـهـامـهـا
أتــعـبـثُ أنـامـلـها بـسـذاجـة الـصـبـايا
أم تــدري إلــي أيــن وأيــن طـريـقها!!!
صـــــــــــــــغــــــــــــــيــــــــــــــرة....
زهــــرةٌ أشـمـهـا أم يـشـمـها غــيـري
أهـجـرهـا أم الــهـوى دربــهـا ودربـــي
هــــــــــل أســــتـــطـــع أرويـــــهـــــا
أم يـعـلـنـون نـهـايـتي ويـفـتـح قــبـري
رمـــــــــضـــــــــان شـــــــــوقــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق