سَأَلْت الْحَبّ . . يومـًا
كَيْف . . . فيـك
اختـــياري ؟
كَيْف . . . امتلـكت
فِي الْقَلْبِ . . نبضاتي
وَأَنَا للعشق . . مـا
كُنْت يومـًا . . . أُنَادِي
فَلَم يجيـب . . وقـال
تـأمل . . . حَبيباتي
وَتُخَيَّر . . إحداهُن تَجِد
فِيهَا . . . صـفاتي
وَإِن . . . تَعَمَّقْت فِي
الْعِشْق . . فَاقْرَأ جيـداً
إجـابـــاتي **
فَأَنَا مِنْ . . أَجَلِك أَسْكَن
واحـدة . . . وَكُلُّهُنّ فِي
الْعِشْق . . . يسـكُن
دَارَى **
وَحِين . . . قابلتها دَقّ
الصِّرَاع . . . بأوتـاري
وَلَحْن الْقَلْب . . طَغَى
فَأَنْشَدْت . . . أغـاني
الْحَبّ . . . أوصـالي
وَلَم أبـالي . . وَكَذَبَت
كُلّ . . . ألحـاني
وتماديت . . . فِي
عصــياني **
إلَّا أننى . . . كُلّ يومٍ
أَرَاهَا فِي . . . أَحْلاَمِي
دَائِمًا . . . تَطْفُو عَلَى
سـطح . . . أيـامي
أراهـا . . . صباحـًا
فأتبسم . . . لبـاقي
نهــاري **
وَعِنْد . . . القيلـولة
تـزورني . . . فيزيـد
هنــائي **
وَإِن فَاضَت . . لِلنَّوْم
عَيْنَاي . . . نَامَت فِي
أحضـاني **
حبيبتي . . . وعشقي
كَذَبَ مَنْ . . . قَال أنكِ
اختــــياري **
أنتِ الرُّوح . . لأدهـم
وَلَم أتخير . . . روحــًا
لِجُسْمَانِي **
أنتِ الْهَوَاء . . . لأدهـم
وَكُلّ النَّسِيم . . . فيكِ
غــــرامي **
أنتِ مِني . . وَأَنَا خَلقُ
اللَّهُ مِنْهُ . . . حيـاتي
وَإِلَيْه . . . ميـعادي
.
بقلمي :
أدهـم الْمِصْرِيّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق