أجنحة مكسرة
أطفال اليوم .....
شمس الحق غدت بغروب
وأنا كالطفل المكلوم ..
سجين في وهم ضياعي
لايجدي عتب أو لوم
روحي قد ملأت أوجاعا
يتعثر خطوي كل يوم
عكازي أمست مكسورة
ونبض للمستقبل يخفت
كجهاد في قيظ لاهب
حتى أتمم شهر الصوم
أعانق أحلاما لليقظة
قد تنقذ من بحر ضياعي
من أقوام. دون ضمير
من جرعة سم لعدو
تسقينا من بعد النوم
في أرض فلسطين أغتيلت حتى أشجار الزيتون
ركع النخل بأرض عراق عانى ماعانى ليكون
إرباً إرباً أمست يمني
في سوريا أمل ضائع
فمتى يصحو النائمون
متى يثور بركان الحق
ونرى طيور السلام في
سماء الوطن تحوم
بقلمي ..غنوة حمزة
حكاية شامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق