بالصمت ألملم الدرر
أسهر مع النجوم نتلألأ
كأن الحروف
غمست بأضواء الليل
فلمعت وصاحبت النور
حين أنظر لعينيك
أقرأ الخفايا بين الجفون
أداعبها لتخرج لتبوح
وأنا في زلزلة قلبي
حين يفصح ويقول
تأتي نبوئة الحب
تخبرني عن حروف
غدت للسماء دعاء
تلاقيا صدفة فأقبلا
من علياء مدارجها
تكتب حرفي الحب
لتقدمه في ربوع السماء
هدية من قلب لقلب
حين عشقتك كتبت
من حروف الهجاء كتاب
يشبه ملامحك البريئة
أداعبها كطفل يقلب الأوراق
قرأت نبوئة أني ألقاك
ترقبت السماء في العلا
تيقنت الدعوات على مدارج
سمت لله توسلا القبول
قرأت كتابك يذكرني
وحروف إسمي على جبينك
كأن الحلم أراد الاهتداء
صفحات من وهج
تأرق القلب المسكين
كيف يخوض حفر القلم
ويغرس في السطور
حلمي الذي قرأته
في مدارج العلا تلوته
دعاء وصدفة لقاؤك
كتبت كتابك في مدارج العلا
أرسلت مراسيلي إليك حين
صادقت القمر والنجوم تسمو
بكل حرف يحاكي صحوة الحب
في مضاجع مهجتي تتهجى الحروف
كطفل باك تلملمه دمى الكلمات
ترتب القصيد موال في أغنياتي
سن قلم عزة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق