.. قَدر مضى ..
الي الرب فوضت امري
وسابكيها طوال عمري
سيدةُ الجمال كانت
وربةَ الحُسن
كان رِضَابُها خَمرى
زهرة بين الورود كانت
عبأت باريجها صدري
هِىَ والحقيقةُ حُلمُ راحِلُ
والعشقُ أمسى على تَلِ
من الغدرِ
كحِيلةُ العينينِ مَرت
فانحنى لحُسنها عُنقى
وخافِقى بين الضلوع
أسرع الخُطى يجرِى
ابصرت عيناي فيها ما لم
تري في أعين البشر
هي والله حورية وبنظرة
تترك العقل يهذي
يا عِشقَ روحى شيعَتكِ
الدُنيا
أو هكذا الاقدار تقضي
..بقلمي..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق