اشباهك الاربعون
حدثتُك سيدي
عن لمعان عيني
عندما المح طيفك امامي
وعن نغزة قلبي
التي أعشقها
عندما ارىٰ وجهك
گ بدر مُكتمل في سماه
گ كوكب مُنفرد
تدور حوله الكواكب
گ ضوءٍ مُشتعل
يُلفت الإنتباه
تَسَيد طيفك
وتَسَيدت عينيك
في كوكبي
عينيك التي اتغزل بها
بين نثرٍ وزجل
واصبحت قرة عيني
وقرة قلبي وفؤادي
حتىٰ بِتُ لك متيمة
وقلبي في فضائك سابح
وأبىٰ زماني وابيتُ أنت
ان ارىٰ كوكبي گ النور الساطع
گ البدر ليلة اكتمالة
وأظللت عليه سُحب الغرور
وحُجِبت رؤياك في سمائي
وأُسدِلت السِتار
حتىٰ انطفأ لمعان عيني
وأنطفأ شغف قلبي
وانطفأت انوارُك المُشعة
وتَسَيدت حقول الضباب
وصمتت تراتيل قلبي
وجفت آبار ارتوائي
فـ اين أنت حبيبي
اين أنت في عتمة ليلي
اين بـ ضيّ عينيك في سمائي
هل أُعاتب القدر علىٰ حرماني؟!
أم أُعاتب عينيك؟!
وإذا بـ اشباهك الاربعون
واذا بعيناي تهيم من جديد
بـ نغزة الوتين
وارتواء الوريد
اتىٰ اشباهُك الاربعون
لإنقاذ جفاء السنين
النظرة الأولي اشعلت
في قلبي الحنين
وعاد المُتيم بـ نبض الوتين
عاد لـ يرىٰ طيفُك المُستعار
لـ يُضيئ ما أطفأه الهجران
فـ أحيا فؤادي بنغزة الحياة
النغزة الكاذبة الجاذبة
التي اعادت لـ قلبي نبضاته
وعاد لتراتيل لحن الهيام
اهيم بخيالك الكاذب
واعشق لـ عينيك اشباهك الاربعون
بقلم_سلمى_المواردى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق