♥وهجا كالضوء♥
توهجي كالضوء في مخيلتي،،
و أجعلي
من أغتفار لوعتي الجرداء و
أسرجي
جنون فراشاتي بياضا فائضا
و حولي
أقدار نعاسي غيابا و أصدافه
تعذبها
أكوام علتي و حفيفها رنات،،
أدركتها
دروب وجعي و زينة لرقاب،،
الهجر
أطواقا من الحجر لتتخلل الهواء
و فضاءاته
خيوطا كشرائط من الفضة،،،،،،
البيضاء
فأسكبي دموعا تخللتها أنغام،،،،
غيتاري
و لتصل إلى قرار مفكرتي محيا
لبقايا
قبلات مسمومة آثارها و شراهتي
و رياحا
تغربت تماشيا كغيوم أرست،،،،،،
قطراتها
كأنها رغبات أرغمتها قضبان،،،،،،
سجون
و غموضا لأنتهاء ظلامية السكون
و أشتهاءها
يقتاد طيور مواجعي تضلما و،،،
بكاءها
يمحو دموعا كأنها أطلال الماضي
و أسرا
لأقواس الذكريات و لتتقلب،،،،،،
الأصداف بسواحل
الجنون على أوتار مدامعها الندى
و نسماتها
الوداع و ليغرد الريح صفيرا موحدا
الضمائر
و نزولا أهطل الظلام و مضارات
لأستشعار
كأنها أقمار البعد و نواقيصها تدق
بأوزار
الخيال و ليهرب الحلم من الفكر،،،
و ليتصاغر
هبوبا كالرياح و أشتياقا قد أختلس
عبارات
أرتفعت علوا فوق جدران الندى
و ألتئام
المسافات و سخونتها كشفاه،،،
الغدر
قد ألوت مضاجعي و لتشفي،،،،
غليل
الوجع و جمراتها كنعومة الرذاذ
و هجرها
سوءا و ضيقا و ليس لكآبتي و
أقداري
مواسما أحكمتها جنون اليأس و
بقايا
هواجس أظلما فقاعات قلبي و
أن
فاض حزني ليلا تاه عقلي و،،،،
ليصبح
نداءك المجنون تأخرا لتأملاتي
و أستحالة
مرورها بجزر تقبل الرماد و تمتد
أوصالها
عبر المسافات و ثراءها المنقوش
أغلق
بوابات بحاري و تواجدي و حدسا
يغتاد
جفاء على أزهاري و ليدر ثغورا
كجنائن
النفي و بقايا سرادق النسيان
و رغبات
يخلدها الغفو و كأنها جدلية
الأحتراف
و صداه يختفي خلف مطارق
الغبار
و طلعها المنبوذ يقتفي آثار،،،،،
هلعي
و برقها المعتم يستدرج مديات
الحراك
و بقايا أشباح تماثيلك المرتفعة،،،
بالأركان
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري