كورونا والربيع.
ماجَ الربيعُ وازهرتْ أزْهارُهُ
هل جاءَ يُشفّي قُرْحَةَ الإيامِ
وتبسمتْ في عينهُ تلكَ الصورْ
حتى رَمانَا السحرُ بالتهيامِ
يا سارقَ الأحلامَ من خلجاتِنَا
زادَ الأسى في جرعةِ الإيلامِ
بتنا كمنْ عاشَ الربيعَ بخلْسٍَة
ونُكحلُ الأهدابَ بحرقةِ الآلآمِ
بوباءِ سوءٍ قد اتى لرُبُوعِنا
يأتي لنا وبحُلّةِ الأسقامِ
ما هكذا نبْغّي الربيعَ بحسْنَهِ
حتى يُسارقَ رقةَ الأحْلامِ
ننسى جمالَ الزهرِ في جنباتِهِ
نشكُو ملامِحَ روعةِ الأوهامِ
ما عادَ يشدو عاشقٌ بمحبةٍ
ما عاد يصفو حالمٌ بهُيامِ
هيا نناجي الخالقَ الرحمانِ
فرجًا لنا من قحةٍ وزُكامِ
لا تدخلَ الْبَلَدَ التي قد أُوبئَتْ
وابْقَ بدارِكَ خلوةَ الإلْزامِ
حمانا الله واياكم(وابْقَ بداركَ خلوة الإلزامِ)
حسين حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق