قصيدة
دموع زهرة
ذهبتُ أرفل في الحدائق
دموع زهرة
ذهبتُ أرفل في الحدائق
أتخير أزهى الزهور
أستنشق عبيرها عل
تطيبُ لي أذكى العطور
وقعت عيني عليها فاح
أريجها خطف الأنوف
كأنها جمعتْ من أريج
الزهر ألوف وألوف
تراقصتْ عيني لها فرحا
هرولتُ إليها كطفل شغوف
مددتُ يدي ألامسها برفق
لأقطفُ ورقاتها الحمراء
نظرتْ وقد بللتْ الدموع
الحزينة جوانب خديها
إنتابتني دهشة وقد حدقتُ
طويلا طويلا بمقلتيها
قلتُ لم الدمع زهرتي
وقد دنوتُ كثيرا إليها
قالت ويحك حكمتُ بالموت
تستكثرُ علي البكاء
مالك ياهذا هل
ذهب من وجهك الحياء
تذبلُ ورقاتي تزيدُ أناتي
يغيبُ عن وجهي البهاء
ما هذا الذي يقطنُ بين
ضلوعك أخبرني برب السماء
ألا يكفيك أريجي الفواح
ألا يسعدك عطري في الصباح
ألا يطربك صوت البلابل
في الصباح
ألا تُدخل بسمتي
على وجهك الإنشراح
قلتُ لها باسما آسف
لك كثيرا زهرتي
لك حبي لك إمتناني
أيقظتي إنسانيتي
إليكِ أجمل تحية
أعدكِ أن تظلي ندية
أعدكِ أن تبقي محمية
من جور الجائرين الهمجية
تراقصتْ بين يدي
خذ أريجي لك هدية
بقلم أحمد أبوالعمايم
أستنشق عبيرها عل
تطيبُ لي أذكى العطور
وقعت عيني عليها فاح
أريجها خطف الأنوف
كأنها جمعتْ من أريج
الزهر ألوف وألوف
تراقصتْ عيني لها فرحا
هرولتُ إليها كطفل شغوف
مددتُ يدي ألامسها برفق
لأقطفُ ورقاتها الحمراء
نظرتْ وقد بللتْ الدموع
الحزينة جوانب خديها
إنتابتني دهشة وقد حدقتُ
طويلا طويلا بمقلتيها
قلتُ لم الدمع زهرتي
وقد دنوتُ كثيرا إليها
قالت ويحك حكمتُ بالموت
تستكثرُ علي البكاء
مالك ياهذا هل
ذهب من وجهك الحياء
تذبلُ ورقاتي تزيدُ أناتي
يغيبُ عن وجهي البهاء
ما هذا الذي يقطنُ بين
ضلوعك أخبرني برب السماء
ألا يكفيك أريجي الفواح
ألا يسعدك عطري في الصباح
ألا يطربك صوت البلابل
في الصباح
ألا تُدخل بسمتي
على وجهك الإنشراح
قلتُ لها باسما آسف
لك كثيرا زهرتي
لك حبي لك إمتناني
أيقظتي إنسانيتي
إليكِ أجمل تحية
أعدكِ أن تظلي ندية
أعدكِ أن تبقي محمية
من جور الجائرين الهمجية
تراقصتْ بين يدي
خذ أريجي لك هدية
بقلم أحمد أبوالعمايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق