الشاعرة المبدعة حنان الجندى تكتب بمساء الحنين

بمساء الحنين
تهب عواصف أشواقي
فأتقلب بين أشواك الأمل و الرجاء
يحملني لبحر عينيك الأزرق
سحر آسر. تاهت منه معاني العشق
فبت به ولهان أغرق
رغم الحزن الساكن وجدي
رغم مسافات البعد
و جبال الصعب
ما زلت فيك أرغب
أغلقت عليك حدود فوادي
ونبضه فيك قد تعلق
و أمسكت لهفي عنك
خوف عواذلي
فإذا بسهول الوجد تشدني إليك
فأتجاوز جغرافيا المستحيل
ولقلبك أهفو و بهواك أحلق
طائر تقلبه رياح عاتية الأشواق
و بجوانحه يتمايل و يترنح
يسرح بعيدآ مع المدى
فترتسم الذكرى بصورة
وجهك الوضاح الأنور
أغمض عيناي فأراك
حلمي و أمنيتي
و بظلمة الليل بدري
وبالنهار دفء شمسي
و رياح السهد تداعب
جفني المتكسر المتعب
فأنا منك و إليك
وهذه الروح لك تنتسب
لينثر عبقك والياسمين
و يقبل ثغرك باشتهاء
ويطبع قبلة خجلى
قبل وداع الغرق
في بحر عينيك الأزرق
..........
خربشات قلم :حنان الجندي