تعالي.
* * *
بحر الشعر :
د.داغر أحمد.
سورية
* * * *
والتقينا...
والشتاءُ من عينيها يهطلُ
سألتها.. أجابتْ:
إنَّ كلَّ شيءٍ كانَ أسودا
قد تلاشى اليومَ..أمسى خبرا.
قلتُ: تعالي نهجرُ شتاءنا
نطيرُ قلبينِ
مع الطيرِ المهاجرِ..
نحطُّ مع هطلِ الندى
على جزرِ العشاّقِ
فتبني لنا جموعُ الطير عشّاً
من زهر أحلامنا بلونِ الخدودِ
للجسد فيهِ ينامُ
للجسدِ ُ فيهِ ينامُ
حارساهُ: قلبًٌ شغوف، وروحٌ شفوفُ.
يرحلُ شتاؤنا.. تشرقُ شمسنا
يزهرُ ربيعنا..
وفراشاتُ الحبِّ
تحومُ فوقنا...
تغنّي لنا...
ونحنُ نعزفُ على قيثارة حبّنا
لحنَ قلبينا الوليدِ.
* * * * * *
بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد. سورية.
----------------------------------------
--
* * *
بحر الشعر :
د.داغر أحمد.
سورية
* * * *
والتقينا...
والشتاءُ من عينيها يهطلُ
سألتها.. أجابتْ:
إنَّ كلَّ شيءٍ كانَ أسودا
قد تلاشى اليومَ..أمسى خبرا.
قلتُ: تعالي نهجرُ شتاءنا
نطيرُ قلبينِ
مع الطيرِ المهاجرِ..
نحطُّ مع هطلِ الندى
على جزرِ العشاّقِ
فتبني لنا جموعُ الطير عشّاً
من زهر أحلامنا بلونِ الخدودِ
للجسد فيهِ ينامُ
للجسدِ ُ فيهِ ينامُ
حارساهُ: قلبًٌ شغوف، وروحٌ شفوفُ.
يرحلُ شتاؤنا.. تشرقُ شمسنا
يزهرُ ربيعنا..
وفراشاتُ الحبِّ
تحومُ فوقنا...
تغنّي لنا...
ونحنُ نعزفُ على قيثارة حبّنا
لحنَ قلبينا الوليدِ.
* * * * * *
بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد. سورية.
----------------------------------------
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق