حتي لاتختنق الأزهار
حتي لاتختنق الأزهار
ويدفن في لحد الكلمات
ضوء النهار
وتهجر الورود ربيعها
تتخذ من الخريف ستار
لابد للحب
من الإستمرار
لابد للغيم
ان ينهار
فضاءات العشق
مازالت
تعشق المدار
تهدي للعشاق
نسائم وأنوار
ماجدوي الكلمات
علي الأوارق
إذا كانت
قلوبنا تخاف
ترتجف من الإعصار
في ظل الغربة
تبحر في البكاء
تجذبها أعماق للنار
خلق الله الكون
للحب
كي تغرد الأطيار
الجمال في وادي الأمل
ينتظر قرار
ينتظر عودة النغم
لجميع الأوتار
عيون تبتسم
وقلوب
يملؤها شوق كالنار
أيادي
تسطر فوق الأوراق
حلما
لايرضي أن يبقي
حبيس الأسفار
تتنفس فرحا
بالقرب
لاتعبأ بالليل وان طال
ليس لها
غير الحب مدار
حياتها
أنشودة عشق
رفض جميع الأغيار
يغتسل في نهر الحب
فيغدو ربيعا ونهار
يعرف أن الهجر قوافل
ترحل تسافر
تبحث عن جند مأجور
كي تهدم كل قلاع الحب
وتزيل الأسوار
تحمل حقائب الغيرة
تفشي كل الأسرار
تحتال
لاتمل ولو ظلت
حرب الأشواق
قائمة
مادام للكره
صروحا لاتنهار
لايهزم الحب إلا
بدائل الإختيار
موت الجمال
وغروب الإصرار
عزوف القلب
في ظل الفوضي
عن الإستمرار
عناقيد الحب مازالت
تزين جيد الفاتنات
تقطف منها
أشهي ثمار
تملأ القلب طربا
والعينين إنبهار
مازالت
تمضي نحو
بقاء الحب مشتعلا
بلاخوف
يلاحق خطواته
يمزجها باللاجدوي
لتحترق
وتذوي
وتغيب في أي مدار
حين تأتي
شمس الأشواق
لتمد الحب
يصحيح الأخبار
يحجبها غيم الفرقة
لتغرب في واد
تملئه نوايا الأشرار
لايقوي الغيم
يحرقه الشوق
بأعاصير من قبلات
ولقاءات
وضحكات واثقة بالمشوار
فيعود بخفي حنين
يبكي ضياع العمر
وزوال الملك
وغروب ٱماله
في جوف الإعصار
حتي لاتختنق الأزهار
لابد للكره
أن ينهار وينهار
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق