.........كيفَ أرضِيكَ؟
★★★
يا شارٌد الذِّهنِ في حَضرَتِي
إن تُغضِبَ قلبي ، يَعِش ذَلِيلْ
يا حَظِّي الجَميلْ ، مِن عِشقِ
الدُّنيا ، مُنايا العُمرُ الطويلْ
أنتَ الرُّوح ، و لَكَ البُوح ،
وبُعدَك نُوحْ ، أتحتاجُ دَلِيلْ ؟
هَمسِي يُنطِقُ الحَجَر ، يا
أغلَي البَشَر ، لِسوَاكَ لا أمِيلْ
تعَانقَت أرواحُنا ، تشَابكت
أيدِينا ، أنسيتَ الغرَامَ الجميلْ؟
علَيَّ لا تَهونْ ، بأنفاسِي وُرُودُ
الكونْ ، لعلَّها لرِضَاكَ السَّبيلْ
أفِي خُلوَتِي ، تكُن عاقِدَ
الحَاجِبين ، بِرَأسِكَ هَمٌ ثقِيلْ؟
أغرقتُكَ بحناني أمَا كفاكَ ؟ ،
أنتَ لظلام نفسي ، وهَجُ قِندِيلْ
إن تَنوِي الخِصام ، باللهِ
حرَام ، لا تجعَل بيننا دَخِيلْ
كُلِّي يُناديك ، أشتَهِيكْ ، كيف
أرضِيكْ ، باقي العُمر قَليلْ
★★★
د. صلاح شوقي..............مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق