العائدة
تتكلمين معي
تبدين مخاوفك
تربتين علي صدرك
كأني لا أعرفك
ماذا جري
قد يمحو الزمان
وجوه الأصحاب
لتبدو معالم الماضي
ضباب
لكنه لايغلق أي باب
لحب لم يكن
يوما سراب
يتنفسه القلب
أملا
في الحضور والغياب
إهدئي
مازلت ذاك الذي
تركتيه للعذاب
ورحت تحلمين
مع غيره
أحلام السحاب
سيف هواك
مازال
في صخرة قلبي
محفوظا
من الأرتياب
صعب أن تعشق
من غادرك
أبكي محاجرك
أطار من عقلك الصواب
تسأل نفسك لما
غربت شموس الهوي
صمتت ٱهات
تغربت
فوق سطورها الكلمات؟
بردت علي الشفاة
أنسحبت
خلف الغيم الضحكات
مازلت أسمعك
أسمع جميع التبريرات
تقولين
كنت لاتملك
في زمان الحب
غير الكلمات
وانا أنثي
رأس مالها
شبابها
إذا غاب في سكون الإنتظارات
خسرت حربها
أضحت طريدة النظرات
الناس لاترحم
من تغلق بابها
تعتزل المجتمعات
لاتعرف معني ٱخر
للحب غير الحفلات
أضواء
موسيقي
تعلن بدأ
معزوفة الجمرات
لم أقوي
وانا الضعيفة
عن صد وبيل الهجمات
قلت
لاتعتذري
ولي زمان الإعتذارات
حين سلمت شراعك
طوعا
سقطت كل الإختيارات
حين رفضت الحب
وأختار فؤادك
الخوف من النظرات
حين سكبت الفرقة
جمرا
بقلبي في سكات
حين رأيتك
تبتسمين
تحملين ورود الفرح
تردين المجاملات
كنت في نفسي
وحيدا
أتقبل العزاءات
غادرتي
شاطئ الحب
أخترتي
بلدا ٱخر
كان الحب
تنسيه المسافات
جعلت الصبر مركبتي
أطوف بها الأيام
أصارع وحدي
موج الذكريات
ويمر العمر
ومازلت
لاأشعر إلا
بصقيع الغدرات
ماذا تفيد العودة
بعد برود القلب
من كل الإحساسات
لن ترجع قلبا
أهدرتي هواه
ملئتيه
رغما عنها
بالنكسات
لايعرف جرحي
غير قلب
عاش مثلي
في الحب
وللحب
أجمل اللحظات
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق