🌹حيرة كالورق🌹
توسما لجباه الغد أصباحا أدركها،،،،
الجنون
و تقربها غدرا قد تغرب ببلاهة،،،،،،،
التواجد و عتمات
التسلق ليستريح الأستحواذ تقلبا،،،،
كالأندثار
و عزفا للسكون و تفرده أحكم الوجع
ضررا
فأهمل اليأس و عواءه قد تخلل
مسامعا
أدمنت الأنين و تجملها سوادا،،،
كأنه
ريعا للثمالة و فجار الدروب و،،،
لتبقى
الهواجس حيرة أتلافها كالورق
و ألتفافها
حول السراب و مدامعا للهجر،،،
المبعثر
خوفا من المجهول قد أسخن،،،
قطرات
للدموع فتطاير الدخان ترددا،،،،
حول
الكهوف و عزفها أسعل سماواتي
بغيث
من القلق ليترامى الضياء أشعاعا
ظلل
فوق مدافنا من الهم ليباغت النسيان
و قساوة
الخوف و الأمل ليتقطر الأعصار،،،
دما
بفواقد الوجدان و نكهات الموت
ألتصاقا
بغبارا للموائد و غباء الدهر ليتعفن
العزف
أرتداءا لآلآم التشرد و برودا أشهرها
التباكي
ليتورد الوهم كأنه حيرة أيقنها،،،،،،
حوارا
للدموع ليتقادم العبق تبحرا بقمم
الأنبعاث
و مجارات الصمت خرقا للثقوب
ليتعرق
الورد روائحا كالمسك و أزمانه،،،،،
أوقاتا
رثت الانحناء ليرتدي قبعة للتخفي
تراودها
الأسرار و أجحافها فسوقا كحراق،،،
الضوء
و ان تسرع في الأنتشار و نوى،،،،،
الخبث تزيل
أوهاما للبقاء و ليتذوق السواد،،،،،،
فحما
كالليالي يلونها الذبول و شموخا
أبكى
الذكاء و صدورا للصراخ و في،،،،
الوجود
تشفرت خطوات للنعاس تحكمها
الأنفاس
قد مزقها الدخان و سخونته،،،،،
مرارة
عمياء لينفر الآه حلمات أدمنت،،،،
النفور
و تجاهلا أهمد القلوب بمحارقا
للغفوات
و غرف الأقتناء أنبذت لعنات،،،،،
للوجع
و أعقابا لأعواد القش كأنها بخورا
أهمل
العجز فوق شعورا للتوارث،،،،،،،،،
و خلودا
أوجز الموت و آلهة تخلت صهواتها
عن
عروشا تيجانها أكاليلا من الأشواك
و تجالسا
مع الغربة و بقايا الأحلام و خرسا
أوقد
النيران تحت سقوف الثريا ليرى
الضرير
أنبعاثا لأجنحة الترجي و طيورا
للظلام
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق