♥قبلات الشك♥
أرواحا برائتها كالكسل الخبيث،،،،
لتبعد
الكره و تتفرد بالأنشطار و أنفاسها
الحارقة
لا تتوقف ليتعلق القيح بشباكك،،،،
لترسم
شفاه الشرك كأنها قبلات تجعل من
الألم
أنصافا للرمال و تطايرها قد أزحم
شهقات
الوجود و أثمالها العدم و ان توقف
زفيرا
أصبح صفاءا نيتك خفقا لصدري،،،
بالحنين فتشرذم
ظلالك مروءة تحوي مناجلا تحصد
مجاهلا
بجذور أشواكك و أصفرارا غطى أوجه
الطغيان
ليعمي الأحبة و ليمنحها أنفاسا تدور
بأوصالا
للسجون و تألقا أهلك الفوقيه و كل
كلام
عاري من الخيال فغفرانك قلبي لا،،،
تعرف
هبات أوجها العجز و مدامعا للنسيان
فأدهش
العمر زوالا و جفناك المدمران مليئان
بالآف
الأستفهام و قلقا للأنطفاء لجمرات بفاك
حكرا
لتقفي التظلم و فواقد الكلام و عشقك
الضامئ
الصمت و ليبدي تسلقا فوق جدران
بدني
و ضيقه يزاحم أحضانك و كدماته
أعلنت
التغابي و ميلوها للزرقة و أستشعارها
طي
الكتمان و بدواخلي أخفاءا لمطرا،،
تسحب
لسماوات شموخها يهاجر مع طيور
الظلام
و سفرها مرتعا لفضاءاتك الموحشة
ليتوحد
الأنتهاء روعات أبدية و أيماءاتك الساكنة
ذبولا
زالت أزمانها و شجونها تعرف التجمل
دون
القبح و نباحها قنوات للأشتياق ليستيقظ
حرسا
لحواس الأمس و ليروي شرفاتي،،،،،،،،
الندية
بمدى الترشد و سكينة البجع و أنبلاجا
لفجر
أندى أوراقا لأزهاري و تمردها يعزل،،،،،
البراري
و وحداتها المستشرقة جمعا لقطرات
بكفوف
الضمأ ألتهاما لرحيق سحاباتي و رواياتي
تعرف
الرؤيا و بقايا سرائرا للغيوم و لتغفو،،،
بين
أعين القدر و الهجر أشراقات البنفسج
و أوراق
الريحان و هبوبها رائحة التراب و بحة
الطين
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق