بعدك حبيبي
ماكُنتُ أعْلمُ أنني
في كُلِ أرضٍ مُغتَرِبُ
تَجْري بِتاريخي السُنونُ
وألأمَلُ لايقترِبُ
يارَبُ ماذا تَبْتَغي روحي
وَقَلْبي المُكْتئِبُ
وأعيش في بَحْرِ العَواصِفِ
وَالعَذابِ المُصْطَخَبِ
لا أرْتَضي شَيْئاً بَعْدَ حَبيبي
وَلَمْ أعُدْ شَيْئاً أحِبُ
روحِي شَاخَتْ وَألأماني
تَنوحُ وَتَنْتَحِبُ
ضاقَتْ بي الدُنيا بِبُعْدِهِ
فَماذا أرْتَقِبُ
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق