لأجل عينيك
سافرت روحي إليك
رحلت عني ولم تعود
ليت عينيك تعرف ما أصابت
ليس للجرح من عينيك أن يشكو
أو يبوح
يابحور ساحرة أين الحمى
أين أعماقها في الهوى
نظرة يكتوى منها الحبيب
فلترحمي بعينيك طفل نجيب
كالسهم رشقت أيسري
منذ لحظتها أنا في عالمك
تائه ضائع لم أجيب
أنت ذا الشوق الذي
أخضع سرابات حلمي ليستجيب
ياويلها كل القلوب العاشقة
صاعقة الحب تكسوها نظرة
تخفق ومن بعدها أنا لك حبيب
ياساقية الوجدان قولي لعينيك
عطشان الهوى منك شربة
تحيي المميت
لأجل عينيك صرت البساط
طائرا بين رمشيك أهبط، أقيم
سن قلم عزة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق