مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الاثنين، 5 يوليو 2021

الأديب رفيق مدريك يكتب " بعد كل هذه السنين "

 بعد كل هذه السنين..!


أ...بعد كل هذه السنين،،

لازالت سماءك تمطر،،

زخات من العشق في 

تشرين..

ولازالت على كفيك تغرد

الحساسين..

ولازالت حقولك تزهر 

ورودا و رياحين..

مازالت روحك تفرز ذاك العطر

في دواخلي عبقا من الياسمين..

ولازالت عيناك يعلوها الحنين..

أ...بعد كل هذه السنين،،

لازالت أميرة الغجر،،!!

تبدو كالقمر،،

بنفس الابتسامة

ونفس الظفيرتين..

غجريتي أنت سماءي 

والبدر فيها والنجوم 

حولك ساجدين..

رضابك خمر على لساني يتقطر،،

تسكر روحي في لذاته مرتين..

فأنا طفل في حبك أتعثر،،

أتلعثم،،

أتبعثر..

أتعلم الحب مثل اليافعين..

زادي عشق فوق أكتافي أحمله،،

ياسمين نصفه والباقي كالجمر،،

تكتوي به شرايين القلب الحزين..

مُرٌُُ هو حبك سيدتي،،وقطار 

العمر يطوي المسافات على

سكتين..

مناي الغوص في خليج عينيك

كي أحتمي من بريقهما،،

وبين ثنايا عشقك أستقر 

إلا حين..

فأنا متورط فيك،

يستبيح فيك خيالي السهر

 أغازلك،، 

أناجيك،،

فإذا عسعس الليل أرتديك،،

عارية إلا مني حتى الفجر،،

وحين يتنفس الصبح يغدو

الهجر هجرتين..

ملهمتي مناي من سجنك 

ألا أتحرر

فأنت السجان

وأنا السجين..

أكتب من بحر حبك هياما،،

وبحروف أبجديتك أست


عين.../


رفيق مدريك

الصويرة في 5 يوليوز 2021


،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق