✿✿✿((تقدمُ وتُحجمُ))✿✿✿
تُقدمُ وتُحجمُ ثُمَّ ترنو تَتَفَرَجُ
وهيَ بأقدامها وإحْجامها تَتَغَنَجُ
✪✪✪
وحينَ أعْطَتْني قِفاها ذُهِلْتُ
بردفٍ لَها كَيَمِّ بَحرٍ يَتَمَوْجُ
✪✪✪
هي كالشمسِ لحظةُ شُروقها
شُعاعها من وراءِ الافقِ يَتَوهجُ
✪✪✪
فَمِنْ أينَ أَأْتي بِصبرِ أَيوبٍ
لحينِ ربُّ الجلالةِ باللقاءِ يُفَرِّجُ
✪✪✪
شقراءُ فرعاءُ عبلةُ القَدِّ قَوامُها
فكيفَ ما قلبي بِحِسْنِها يَخْتَلِجُ
✪✪✪
وَصَدْرُها مُتَعَثْكِلٌ بِثِقْلِ رُمانِهِ
لورآهُ مُفَوْهّ باتَ بِنِطقِهِ يُلَجْلِجُ
✪✪✪
قَبلَ مَرْآها ساكنٌ هاديءُ البال
والآن حالي قَلِقٌ مُضْطَرِبٌ لعجٌ
✪✪✪
أَشعرُ إنّي سـوفَ أَفقدُها وَصِرْتُ
لاجلِ أرآها بألفِ حُجَّةٍ أَتَحَجَجُ
✪✪✪
قَدْ صَيّرَها اللهُ هلالاً لأعيادي
وغداةُ ألثمُ لُماها عيدٌ بِهِ أبْتَهِجُ
✪✪✪
لوْ بيدي أَفرشُ دربَها أَزاهيراً
حانَ ما بطاووسِها معي تَخْرجُ
✪✪✪
بِنَيْلِها دَعَوْتُ اللهَ جَهْراً وسرّاً
وفي كلِّ ابتهالاتي بأِسمها ألهَجُ
بقلم عدنان الحسيني
2021/5/5م
نهار الاربعاء الساعة 3:55
العراق /بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق