مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الاثنين، 5 يوليو 2021

عدنان الحسيني يكتب " تقدمُ وتُحجمُ "

 ✿✿✿((تقدمُ وتُحجمُ))✿✿✿


تُقدمُ وتُحجمُ ثُمَّ ترنو تَتَفَرَجُ

وهيَ بأقدامها وإحْجامها تَتَغَنَجُ

                  ✪✪✪

وحينَ أعْطَتْني قِفاها ذُهِلْتُ

 بردفٍ لَها كَيَمِّ بَحرٍ يَتَمَوْجُ

               ✪✪✪

هي كالشمسِ لحظةُ شُروقها

شُعاعها من وراءِ الافقِ يَتَوهجُ

               ✪✪✪

فَمِنْ أينَ أَأْتي بِصبرِ أَيوبٍ

لحينِ ربُّ الجلالةِ باللقاءِ يُفَرِّجُ

               ✪✪✪

شقراءُ فرعاءُ عبلةُ القَدِّ قَوامُها

فكيفَ ما قلبي بِحِسْنِها يَخْتَلِجُ

               ✪✪✪

وَصَدْرُها مُتَعَثْكِلٌ بِثِقْلِ رُمانِهِ

لورآهُ مُفَوْهّ باتَ بِنِطقِهِ يُلَجْلِجُ

                ✪✪✪

قَبلَ مَرْآها ساكنٌ هاديءُ البال

والآن حالي قَلِقٌ مُضْطَرِبٌ لعجٌ

                 ✪✪✪

أَشعرُ إنّي سـوفَ أَفقدُها وَصِرْتُ 

لاجلِ أرآها بألفِ حُجَّةٍ أَتَحَجَجُ

                  ✪✪✪

قَدْ صَيّرَها اللهُ هلالاً لأعيادي  

وغداةُ ألثمُ لُماها عيدٌ بِهِ أبْتَهِجُ

                  ✪✪✪

لوْ بيدي أَفرشُ دربَها أَزاهيراً

حانَ ما بطاووسِها معي تَخْرجُ

                ✪✪✪

بِنَيْلِها دَعَوْتُ اللهَ جَهْراً وسرّاً

وفي كلِّ ابتهالاتي بأِسمها ألهَجُ


بقلم عدنان الحسيني

2021/5/5م

نهار الاربعاء الساعة 3:55

العراق /بابل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق