🔥شكوى عاشق🔥
علمته الهوى ولما حن قلبه جرحني
وكم شددت أزره ثم صدمني بهجره
آه يا ويل قلبي كم يهواه ويعذبني
آلاف البشر ولا أرى سواه حولي
ما سلكت درباً قط إلا وأدى إليه
ولأجله تنازلت عن العالم وكبريائي
وكأن قوانيني تلغى ولا تسري عليه
الناهي والآمر هو وأنا الطاعة سجيتي
أليس الأسر أهون من الموت شوقاً إليه
كيف أهرب وعيني تبوح له بأسراري
يقتلني بتجاهله وصمته ثم أحن إليه
أيا فؤادي المسكين ما بك أخبرني
تنزف في بعده ويحيرني تعلقك به
تموت ألماً في عشقه ولا تنصت إليّ
إن لم تكن قوياً لتنسى لماذا اقتربت إليه
ألم تعلمه الهوى فكيف تتوسل إليه أجبني
بقلم: عمر محمد صالح أبوالبشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق