ملحمةٌ موسيقية
وللحمِ موسيقا ورائحةُ الشِّوا
لمن طارَ أُفْقاً أو على بطنِه مشى
وللحمِ سِرٌّ بالدخانِ مُخبّاٌ
وحينَ ٱستوى بالنارِ يا صاحبي فشا
أُغنّي على لحنِ الدخانِ تراقُصاً
ويطربُ سكرانُ الأضالعِ والحشا
توهّجَ جمرٌ خلفَها شبِقَ الهوى
وأرقُبُ غيماتِ المداخِنِ بالعشا
سأعملُ صيّاداً يصيدُ حمائماً
يُطاردُ غزلانَ الخمائِل بالرِّشى
ملأتُ رغيفَ الخبزِ لحماً بدُهنهِ
وحمّصتْهُ في الفُرنِ وجهينِ فانتشى
تكتَّمَ قلبي عن حقائقَ جمّةٍ
ولكنَّهُ في آخرِ الأمرِ قد وشى .
محمد علي الشعار
١٤-٧-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق