رسائل شاعر ... للشاعر رضا رضوان
من ديوانه " متيم فى رياض الشوق "
كَتَبْتُ رَسَـــائِلِى نَبْضـــاً ... بِقَـلْبٍ كَـــــادَ يَحْتَــرقُ
وَمَا صَــدَّقْتُ فِى يَــومِ ... بِأَنَّا سَـــوف نفــــتَرِقُ
زَرَعْـتُ حَــدِيقَـتِى حُـبّاً ... فَهَــامَ الزَّهْـــرُ وَالوَرَقُ
وَكَانَ العِشْـــقُ يَرْوِيهَا ... وَيَرْسِـــمُ قَلْبَهَا الشَّفَقُ
فَأَحْـــرَقْــتُم بِشَـــــرِّكُــمُ ... قُلُوباً فِى الهَوَى صَدَقُوا
فَمَـــا دَامَـتْ حَـدِيقَـتُنَا ... وَظَـلَّ الحُــزْنُ والأرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق