مسافر أنا في عينيّ حبيبي
وكلما اجهدني المسير
استظل بشجرة الليل الجديدِ
أضع رأسي فوق وسادة القمر
فتنبت الأحلام في رأسي
على جانبيّ نفس الطريقِ
فيها حلم شريد وآخر
فوق أرصفة الوعود
مصفد بقيدٍ مستحيلِ
أعاود الترحال ليلاً
فيسبقني الحلم المطارد
إلى أرضٍ تنبت التفسير
مطرقاً أرنو بعيني
أراقب حركة التأويلِ
لعلني أقرأ ما كتب الهوى
أنا قيس المسافر
في زمن جديدٍ راجياً
كي ألتقيك
بقلمي على المحمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق