- تعال نرقص-
رقصة السلام والانتصار !
تناديني توقفني ؛ تلامس يدي وجسمي العليل !
تلتصق بي ؛ تقول لي : تعالي صديقتي نرقص ؟!
أجيبها : لا أعرف ...
تجيبني : لنتعلم مع الدوران مع الذبدبات الصوتية ومع
حس الشعور نعيش اللحظة !
نتمشى يمينا وشمالا ؛ من الأمام وإلى الوراء ؟
في رقصة هادئة أو جنونية ؛ حسب الإيقاع والمشاعر والزمان والمكان .
أثريت أفكر وأتردد ....
تسحبني نحوها بحنان .
تطوقتي لفتها الإنسانية ؛ وتلج إلى مكامن روحي وضعفي
وأضحو كتلميذة صغيرة خجولة ! من التعلم كأول يوم تلج فيه قدمي المدرسة .
وما الحياة سوى مدرسة !
تشملنا بعطفها وحنانها وقد تعبس في وجهنا ...
إنها كتعاقب الفصول الأربعة .
تمطرنا فرحا بالورود والرياحين ؛ تقدم لنا اكليلا متنوعا
من الأزهار !
أم تراها كفصل الشتاء يبرد مسامنا ! ويصيبنا بأمطار كثيرة تعبر عن ما في قلوبنا من ضجر وسؤم ! تترجم بسيل من الدموع تحوي الجفون والأرواح ....
عانقت وقتي ورقصتي !
انسجمت مع الإيقاع فأضحيت راقصة بارعة
شبت في رقصتي مشاعر دفينة
أخرجتني من جبني وحسرتي
مدتني ببعض من الطاقة الايجابة !
تفائلت معها كينونتي ونفسيتي الحزينة
فسبحان من وضع الأنغام والألحان ؛ في الطبيعة وتمايل الأشجار ؛ وتغردة العصافير والبشر وكذا الحيوان ....
تتمايل على ايقاعات الموسيقى الطروب ؛ الأرواح والقلوب والعقول .
لنسعد ونبتهج ولو قليلا قليلا ؛ أيها الحضور الكريم .
أعزائي في الله ؛ لأنفسكم عليكم حقا حقا
فكونوا رجاءا !
رفقاء بأذواتكم وابتغوا بعض المرح والتسلية والسفر والاسترخاء والاستجمام من وقت لآخر .
لأنكم تحتاجونه أي والله وتستحقونه .
لمواصلة درب الحياة والكفاح والصبر ؛ ومساعدة أنفسنا والآخر من أجل الارتقاء إلى طريق العز والسؤدد .
تناديني توقفني ؛ تلامس يدي وجسمي العليل !
تلتصق بي ؛ تقول لي : تعالي صديقتي نرقص ؟!
أجيبها : لا أعرف ...
تجيبني : لنتعلم مع الدوران مع الذبدبات الصوتية ومع
حس الشعور نعيش اللحظة !
نتمشى يمينا وشمالا ؛ من الأمام وإلى الوراء ؟
في رقصة هادئة أو جنونية ؛ حسب الإيقاع والمشاعر والزمان والمكان .
أثريت أفكر وأتردد ....
تسحبني نحوها بحنان .
تطوقتي لفتها الإنسانية ؛ وتلج إلى مكامن روحي وضعفي
وأضحو كتلميذة صغيرة خجولة ! من التعلم كأول يوم تلج فيه قدمي المدرسة .
وما الحياة سوى مدرسة !
تشملنا بعطفها وحنانها وقد تعبس في وجهنا ...
إنها كتعاقب الفصول الأربعة .
تمطرنا فرحا بالورود والرياحين ؛ تقدم لنا اكليلا متنوعا
من الأزهار !
أم تراها كفصل الشتاء يبرد مسامنا ! ويصيبنا بأمطار كثيرة تعبر عن ما في قلوبنا من ضجر وسؤم ! تترجم بسيل من الدموع تحوي الجفون والأرواح ....
عانقت وقتي ورقصتي !
انسجمت مع الإيقاع فأضحيت راقصة بارعة
شبت في رقصتي مشاعر دفينة
أخرجتني من جبني وحسرتي
مدتني ببعض من الطاقة الايجابة !
تفائلت معها كينونتي ونفسيتي الحزينة
فسبحان من وضع الأنغام والألحان ؛ في الطبيعة وتمايل الأشجار ؛ وتغردة العصافير والبشر وكذا الحيوان ....
تتمايل على ايقاعات الموسيقى الطروب ؛ الأرواح والقلوب والعقول .
لنسعد ونبتهج ولو قليلا قليلا ؛ أيها الحضور الكريم .
أعزائي في الله ؛ لأنفسكم عليكم حقا حقا
فكونوا رجاءا !
رفقاء بأذواتكم وابتغوا بعض المرح والتسلية والسفر والاسترخاء والاستجمام من وقت لآخر .
لأنكم تحتاجونه أي والله وتستحقونه .
لمواصلة درب الحياة والكفاح والصبر ؛ ومساعدة أنفسنا والآخر من أجل الارتقاء إلى طريق العز والسؤدد .
الأديبة والشاعرة : سلوى بنموسى
المملكة المغربية
المملكة المغربية