نجمي المضيء...
في الفضاء...
وليلة... هادئة ظلماء
ومن أعالي... أعالي السماء
لاح لي نجمٌ... توجني بالضياء
له بريق ...يشع أطياف البهاء
من عينيك يا حبيبي... حلَّ سحرٌ
يدور في فلك الليالي يهتف للبقاء
يعانق روحي... يداويها يسامرها
يرتقي بها... سماءً... بعد سماء
يخبرني... يقول لي مبتسماً
حان منا سوياً... وقت اللقاء
زمن البعد ولّى ... وانطوى
اقترب الموعد ... منا ألَقاً
بعد أيام بعد طويلة...
اعياها جفاء...
انبثقت شعلة من عيني الرضا
فاحت رائحة الحب تشدو
من عطر أنفاسك الصافية... وفاء
بخور ينشر السعادة...والهناء
على متن الليل البهيج
رسمتك اغنية...وقصيدة
كليالٍ بهية وقمر بهالة
هامسة... بيضاء
كتبت لك حبي... ولهفتي
بكل اشتياقي... وآتون الرجاء
رسمتك في قصائدي زهرة قمراء
تنسج الوان... الفرح... والنقاء
جعلتك سحراً ... أخاذاً
يصوغ...الوصف... بلا رياء
يحاكي قصص عشاق أوفياء
جعلتك شهاباً ....
يزين لوحة فجري... سناء
هدية...من رب السماء...
يرسم... خارطة جديدة لافراحي
كالسهم يمنحني نوراً... ونار...
هنيئاً... لمن فاز بلقائك
ومن أبعد عني اسباب البلاء
كسقيم...
بانت عليه آيات الشفاء.
بقلمي/
هيام حسين
الشاعرة السورية.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق