🌹هوسا كغبار السنين🌹
أسوارا خلفها تنمو حماقاتي و ضيقا
يغادر
الحزن و أنحسارا أدار للوجد ظهري
و دهرا
يفوح روائحا ليصب بأودية الجهالة
سموما
تفقد مذاقها للشهد و زهورا تعتق
الأصفاد
لجذوة للعناد كأنها همسا أمتداده
تطاولا
فوق مضاجعا للألم ليدرك الأغتنام
أصدافا
ألوانها كأساطير الجن و لهفات،،،،،،،
الأشتياق ليستعصي
قناعة خرفها ضد الأقتناع و قطرات
من
الشهد كأنها مهالكا للأحلام و تقادما
أوشح
التردي فتزحم الشوك لونا بحمرة،،،،
الخد
و زرقة السحاب أيماءة للدر و ذنوبها
العرجاء
تهف الفواحش بلهفات من الذنب و،،،
بردها
المسافر غدرانه الثلجية أدمت شفاها
أطفاءها
سعالا للقبل و ظلمات أمتها الدهر،،،،
بفراغات
للصخر تأملات لريح الهجير حراكها
لريح
الهجير حراكها دون الأنحناء و
بقايا
دوامات تتعثر فأنبع السهل لترا
يخااطر
الرعد أشتعالا دون الأنطفاء و
تحضرا
لمكنون التخيل بحال يبخرها
السحر
و شياطين الأعراف كي تموت
فوق
أجسادا للتحرق و تبخترها،،،،،،
سباحا
للتأثر يغفو فوق باقات من،،،،،،،
الشر
و شدادا للعوز منابعا لدواخلها
يتخثر
الدم و غليانه سوسنة سحرها،،،،
غاية
في المجل و أوتارا لازمته السكون
تغتاب
عصفورتي عنادها البياض و،،،
أوهاما
للدهر و براعما هجرها التخلي
يهيكلها
الألتواء و رشقها الماء رشفا،،،،،،
بأعذب
الوقت و أمتطاءا لأجواء الوحشة
غايات
يفقدها الأزل ليسبح العرجون،،،،،
بمدامعا
لا أمل و قداسه التفرد صرخة،،،،،،
تشد
الذل و لحاءا للند و ليخفق اللب
جنونا
قد أوحش الرغبات أيهاما للأنوار
كأنها
سرابا أشراقته تجر التخاذل ليجثو
الأشتياق
بأفياءا لأقداري و برغوة الأفراح
أزين
مملكتي و لهبا أطفا الضمأ بصحراء
كأنها
خريفا للعمر لتغيم الأنفاس هوسا
كغبار
السنين لتشيح خيوطا لرغباتي،،،،،
و سوادها
بداعب أشواكا تعشق الداء و خصلات
لأوهامي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق