في مرفأِ العينين غردُ قصيدةٍ
ومغيب شمسٍ يستقي أشعارهُ
وكفى المحبّ ضلالةً أنْ يهتدي
إن كان هذا القلب ظلّ فنارهُ
ويقودني نحو الجنون جفونها
والطرف كم ذا جاوزتْ أنظارهُ
فاضَ الحنينُ مِنَ الحنينِ وَلمْ يزلْ
لهباً مِنَ الأشواق تُضرمُ نارهُ
بلقيس إنّك والجنون أمانٍ
وتسالٍ منها يحوكُ مسارهُ
فاضل الرضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق