الرجاء
وإني مثل الريشة اساير
اتجاه ريح الاقدار ..طائع
اتبع اثار المشيئة ...اسير
حيث سارت ولا . ..امانع
فتارة تراني في ....رحمة
وفضائل للبر.... .. راتع
بين دير وثنايا المساجد
ناسك بها ساجد ...وراكع
وتارة تراني أهيم في ما
حرم ونهى عنه.. الشارع
ولا اتيها طوع ولا راضيا
ولكن يدفعني اليها دافع
فتراني منغمس فى وحلها
وقلبى رافض لها.... مانع
فاتيها ونفسي...... تعافها
وعيني من نتنها ....تدمع
وليس عندا ولا...... تحديا
بل ضعف وهون ....ضالع
ولولا رجائي في..... عفوه
وشط رحمته... الشاسع
وانتسابي للرحمة المهدات
ورجائي ان يكون لي شافع
لمت من وجل........... ويأس
فامر الله في الخلق.... ظالع
الباقر عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق