سوق النخاسة
قد جئتُ يومامن بعيدْ
فأناالقديمُ أنا الجديدْ
والأمنياتُ أسيرةٌ
مابينٓ قضبانٍ حديدْ
قَدْ شَيَّبَتْنِي لمْ أعُدْ
إلا بقايا ما أريدْ
والذكرياتُ تناثرتْ
صارَتْ بقايا لاتَبِيدْ
فٓهْي الشظايافي دٓمِي
وَلَهِيبُها مِلْءُ الوريدْ
وٓهْيٓ المرارةُ في فٓمِي
جُرٍّعْتُها مِثْلَ الوليدْ
لم أدرِ حَتَّى مَنْ أنا؟
أأنا ذليلٌ للعبيدْ؟
أمْ أنَّنِي مُتَرَدِّدٌ؟
أٓخْشٓى وعودا كالوَعِيدْ
أم أنَّني كَهْلٌ كطفـْ
لٕ ليس يدري مايريدْ؟
أَأَنا أُبَاعُ وأُشْتَرَى؟
يا حَسْرَتِي ثَمَني زَهِيدْ
الطائر المغادر
د.ممدوح نظيم الشيخ
طملاي في ١٧/ ١/ ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق