على أعتابِ الشَّوقِ
هُناكَ ...
على أعتابِ الشَّوقِ
أُغنيةٌ
لها لحْنٌ
تَوهَّجَ بينَ أجفاني
أُدندِنُ جانِبَ الذِْكرى
على وَجَعي
ومن وَجَعي
أُقسِْمُ رِتمُ ألحاني
بها غصَّتْ
بنا الأشواقُ حابِسَةٌ
دُموعُ الشَّوقِ
إلى مَن فيها وجْداني
إذا ما مرَّت الذِكْرى
على خَلَدي
رَسمتُ سُطورَ ألحَاني
بِألواني
مَزجتُ الأسودَ القاتِمَ
وما يُعني
بِأبيضِ حاضِري المشؤومُ
ابكاني
فكَمْ كانت
ليالِ السْودُ تَجمَعُنا
على مفَارِشِ مَحبَّتِنا
بِخِلّاني
أَيا شَوقي إلى ارواحٍ
كَم كانتْ
تؤانِسُنا وأهواها
وتَهواني
إلى ذاكَ المَكانُ تَحِنُ
خواطِري
فهٰذا اللَيلُ لنْ يَجلي
سَجا شوقي بوجداني
"""""""""""""""""
بقلمي
ابو سامح فريد سلمان الصفدي
الأُردُن / الأزرق الشّمالي
19 - 3 - 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق