★★★★★★★★★★★★
غلب الغرام عليّ حتّى أنّني حُرمت جفوني من موافقة الكرى
ورأيتني في اللّيل أسهر ساهيًّا ★ حتّى أوافق فجر صبح والسّرى
ومن العجائب أنّ حبّي عالمٌ ★ بالحال منّي وهو يظهر ما درى
هذي الحياة بقربه مجنونةٌ ★ واللّيل عند حضوره قد أقمرا
فإذا أتى الهجران لوّع خافقي ★ والرّوح منّي بالغياب تكدّرا
وتراه ينعم في المنام وإنّني ★ أمَرَ الهيامُ بأنْ ينام وأسْهرا
لو كان بالمال المحبّة تُشترى ★ لشريتها لكنّها لا تُشترى
من يشتري للحبّ لا ينعم به ★ فالحبّ لا يلج القلوب مزوّرا
للحبّ أعينه وفيها ختمه ★ إن جاء أسقاك الزّلال الكوثرَا
وإذا رأيت الى الحبيب منعّمًا ★ فلقد رزقت الحبّ سِحْرًا ممطرا
وإذا صحبت الحبّ نلت وصاله ★ والوصل أطرب للحبيب وأثمرا
أتَواضُعٌ في الحبّ أبغي راحتي ★ وأرى الحبيب وقد جنى وتكبّرا
يا أيّها الحبّ الذي خاصمتني ★ ما كان حظّي منكمُ أنْ أهجرا
إنّي لأخبر خافقي ما ساءني ★ ولأخْبِرَنَّ القلب منك بما جرى
★★★★★★★★★★★★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق