أَردتَّ العَفْو مِن قلبى
بآنَ غِيَابُه إلى قُرْبَه.
كيفَ وأنتَ مَاصِرتَ
تَخطَوْا قَدمَا فى دَرْبَه.
فإنَّ قلبى ذا فَاقَ
مِن الأوهامِ قَد هَربَ
فألّا كَانَ يَمِلُكَكَ حبيبُ
وعلى الطَولاَتِ قد ضَربَ.؟.
أَلمْ تَفهمْ جِراحه الّتى
كانَت مِنكَ وبها شَربَ.
ألمْ تفهم بأنّى وحيدَة
ولا أخضَعُ إلى الغُربَة.
فإنّى مُهلْتُ فى دربى
وأنتَ سُرِعتَ بالعَربَة.
فأقفلتُ نمُوذج حُبّى
ولا أجعلُ أسباق وَربَة.
برغمْ الحُبَّ مَا شَدَّ
فَرخَّ الحَبلِ مِن كُربَه.
برغمِ مَا أعْشقتُ فيكَ
نَهيّتُ العِشقَ فى شَربَه.
لأنَّ بَدأتُ فيكَ حياه
وفيَّـا أنهيّتَهَا تُ
ربَه.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق