أتَقُولَ كيْفَ حَالُك وعنّى تَسألَ..؟.
فغِبتَ.".فلماذا تُهمَّك الأحْوالْْ.؟
فعلى كُل شَيءً أَحْمِدُ
وأرضُ بِهذا الحَالْ.
والحَمدُ للّهِ على أنْ
صِرتَ بَوقيعى خَيَالْ
فكنتُ سأضيعُ.
معَ قلبً يَبيعُ.
وفِقتُ قبل أنْ
وهمُكَ مِنّى يُنَالْ .
أتَقُولَ كيْفَ حالُك وعنّى تَسألَ.؟.
ولا أعلمُ ما داعِ هذا السُؤالْ.؟.
فأنتَ تَركتَ حالى فعنّى لا تسألَ.
فمَن يتْرُك لا يليقَ على الدَلال.
أقولُ عَنّى أمراً فأنتَ إسمَعُه
صبرى عليّكَ تحدَّى الجِبالْ.
وكان يَنقَصُنى جَمالاً فى وجدُكَ
وحينَ غِبتَ عنّى إكتَملَ الجَمالْ.
هذا ما يَدُلَّ على بسمتى.
لَمْ أحزنُ أبداً مهما البُعدُ طَالْ.
فإنّ العُمرُ وحيدً فى دُنّيَتِى
فليْسَ لَكَ إسمْاً يَذكُرَه البَالْ.
سلامى إليّكَ دوماً بجُهدْ نَبضتى
وأَرجَوْا مِنكَ أنْ لا تُبعثْ لى سُؤالْ.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق