🌹حديقة الأشواق🌹
دعيني أخطف لك زهرة
من حديقة أشواقي دوماً
وأرعاها لك بعيوني عمراً
ألا ترين قلبي يموت شوقاً
ما أفلت شمس النهار ليلاً
إلا وهرول إليك خيالي هارباً
ودموع أشواقي جرت سيلاً
يغشاني طيفك في المنام خلسةً
فيغدو فؤادي بعده ضاحكاً
عشيقتي، إني افتقدك حقاً
أهيم بوجهي في الطرقات حزيناً
وأتجول بين الأزقة باكياً
علي أجد لك أثراً أو دليلاً
و أقف على الأطلال متحسراً
لم أتصور نفسي من دونك يوماً
و خلت فراقك سيكون هيناً
وربي اني أشتاق إليك كثيراً
فالورد بعدك ما عاد ورداً
ولا البستان النضر بستاناً
عشيقتي، دعيني أخبرك أمراً
حياتي تغيرت رأساً على عقب فجأةً
فعلمت أن حياتي لا تساوي شيئاً
من غير حضورك الأنيق حقاً
الكل حولي وما زلت وحيداً
فجسدي حي بين البشر بلا روحاً
وقلبي ينبض بالحب بلا حبيباً
للأسف غدوت شخصاً آخراً
شخصا محبطا بلا أملا جديداً
فدعيني أحبك سراً وعلناً
فقط دليني إليك وسآتي مهرولاً
كادت ورود حديقتي تجف أبداً
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق