دعتني سَحَر ( الإسم مُستعار) إلى ( ماراثون الشِّعِر )، فقلتُ لها
.
..... ماراثون الشِّعِر
.
دَعَتْني سَحَر إلى ماراثون شِعر
فاعتَذَرتُ وقلبيَ شوقاً إليها يَتَفَطَّر
.
فقالتْ حُبَّكَ نادى قلبي وقلبي ناداه
قالَ تَعال حبيبي لنَعيش بقيَّة العُمُر
.
بعيداً عن الحُزنَ وحرارة الآاااه
ونُكَفكِفُ عن العيون دمعها المُنهَمِر
.
فما مَرَّتْ ليلة من الليالي والله
إلا وطيفكَ بين جُفوني حتى الفَجُر
.
بالبحر الأبيض مُتَوَسِط الجُّموع أراه
يَعِجُّ بالشُّعراء ديوانكَ ويَصدَحُ بالشِّعر
.
فَهَلُمَّ بنا لنَعيد للحُبّ مَعناه
بزَمَنٍ أصبَحَ الحُبّ فيه بخَطَر
.
فقُلتُ لها أينَ قَيس ولَيلاه
أمْ مِثلهُما بالحُبِّ بزمانِنا نَدَر
.
وهل أصبحَ الحُبّ كلمة بشَّفاه
النّاس وأَبدَلوا الوفاء بالخيانة والغَدر
.
ومتى هذا الماراثون وأينَ مُنتَهاه
عساهُ ينتَهي بي عِندَ سَحَر
.
لتَرى ما فَعلَتْ بقلبي مُنذُ صِباه
وإلى الآن حتى إبيَضَّ الشَّعَر
.
كُنَّا إذا أطبقَ الفاهُ على الفاه
ترتوي شِفاهَنا مِنْ رُضابٍ كالمَطَر
.
وكُنتُ وإيَّاها إذا القَمَر أفَلَ ضِياه
ترانا سَهارى بجُنحِ الليل نَتَستَر
.
نَتهادى الحُبّ بعِفَّةٍ وما دَنَّسناه
مِن الغُروبِ إلى طلوع الفَجر
.
وحَنيني للغُروب لأنّهُ بحُمرَةِ الشِّفاه
وكأنَّ الشَّمسَ غابَتْ بينَ شِفاهِ سَحَر
.
سَحَرُ يا نَبضَة قلبي و سويداه
بدَربِ هَواكِ أَتاكِ نَبضي يَتَعَثَر
.
فاستَقبليهِ يا أمنيةَ قلبي ومُناه
فمَنْ غيركِ حبيبةً لهُ بينَ البَشَر
..................................... بقلمي/ اسيد حضير.. الخميس 3 أيلول 2020 الساعة 11:10صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق