يادوحه الارهاب
والام شرع الغاب ّ
يادوحة الارهابِ مالا وبؤرةً
خيانتكِ الشنعاءُ ليس لها سبْقُ
اذا كان ربٌّ البيْتِ للنعْلِ رأتِقًا
فشيمةُ أهل البيتِ. كلِهمُ الفتْقُ
عن الأصلِ فابحثْ رُبَّ اعمى بصيرةً
يغالِبُهُ الأعمى وقد ضلَّهُ الحُمْقُ
فقد يدَّعى النورَ طلامًا وقد يرى
لدَى الإفْكِ نصْرًا لن يُطاوِلَهُ الحقُّ
فإبْلِيسُ يعشقُ آلَ ثانٍ وموزةً
وعِرْقَهُمُ الدسَّاسَ لا حبَّذا العِرقُ
فتغْرِيدُها من خارِج السِّرْبِ بِدْعةٌ
بل الادهى فى درْبِ الخساسةِ تنْزلِقُ
تبثُّ سُمُومًا من جزيرتِها. حِقْدًا
صديدَ أكاذيب يُمازِجُها. الفُسْقُ
ربيبةُ قردُوغان وترامبُ صاغها
وداؤها الناتانُ .ودواؤها الشنْقُ
كلُّ العروبةِ أنكرتْ شطحاتِها
كذا الدينُ. والاخلاق وٌ الغرْبُ والشرْقُ
احمد محمود الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق