بٌـــكَاءْ عَـلَى ضِــفافْ القَصِيــدةْ
أنهكْـتنِـي بالـحُبِّ حتـى قُـلتُ لكْ
مَـا بـالَ أشـواقي تطـوفُ بمنـهلكْ
خُـذني إِلَى بــَحْرِ الغــرامِ لإنّــكَ
تـجتـاحُ مـوجي والضـفاف تُبللكْ
قَلْبِـيٌّ تعـذبه ُ الــريـاحُ إذا عدت
مـن دونِ وعـيٍ قـدْ حَللِـتُ بِمَعْقَلكْ
مَـهلاً فَــديتُكَ قـدْ وهَـبتُكَ خـافقي
فـلِمَ تُــجَافيني ، لِكَيْ لا أســألكْ
خَـوفـي تـسرّبَ في مَكامِنِْ أضلعي
ليـعودَ يُـشجيني وَكَـمْ أتـحمّـلكْ
اَنْتَ الـحياةُ وَقَـدْ مَـلَكَـتْ جـمالهـا
وأثَـرتَ وجـداني فَصرتُ أُسـاجلكْ
عَيِّنِيكَ تُـسْحَرُ نِي إذا نـاظـرتهـا
وَرمُوشهـا كـالْـسعفِ بـَات َ يُـجملكْ
يـَا هَاجـري دمّـرتني أَيْـنَ الــوَفـاَ
نَبضـي يُـحدثني ودونـكَ قـد هلكْ
لَسْـتُ أبـالغُ أنَّ صَـوتِكَ هـزّنـي
فـأثـارَ وجـدانـي فـعدتُ أُقـبّلكْ
إنْ كـنتَ أَبْـغِي مـأمناً أَنْتَ المـنى
لا شيـئ يـسعدني سِواكَ فكُنْ ملكْ
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق