الغدار
كُسِرَتْ يدُ الغدارِ
لم يغنِ عنه قلبهُ الجبارُ
الذي اكتسبَ
حبَ العذارى الطاهرات
يحترقُ بنارِ الشوقِ والسهدِ
يصلي لظاها للأبدِ
ويلٌ لكلِ مَنْ طغى
وتَجبرَ على المُحبْ
وجَرحَ المشاعرَ التي قدْ حُرِمَ
تَجريحُها بلا سَبَبْ
ويلٌ له إن بُعثرتِ قبورٌ
فيها العذارى الطاهِراتِ
وسُئِلَتْ كلٌ لماذا عُذِبَتْ؟
وعلى ماذا انتحَرَتْ؟
وَوَقَفَ الذي كان السببْ
لايدري ساعتها إلى أين المفرُ
وماذا سَيفعلُ به القدرُ
وهو أمامَ ساعةَ
الحسابِ ولا مفرُ
عندها يقولُ مِنَ الندَمِ
ليتني خُلِقتُ في الدنيا
صاحي الضميرِ
مثلَ كثيرٍ من البشرِ
وبقلبٍ ليسَ كالحجرِ
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق