سخروا مني
لأني
وصفتك
حين سمعتك تغني
بأنك بلبل
شجي اللحن
حين يغني
من يسخر مني
لا يدرك
أني أسمعك بقلبي
لا بأذني
وأراك بعيني
لا بعيونهم البلهاء
التي تجهل حلاوة الفن
ومن يجهلك اليوم
غدا سيتحدث
عنك وعني
وبرغم كل ذاك الظلم
وذاك التجني
سأظل بعيونك الزرقاء
أغني
وإن فاضت روحي
على محرابهما
سأظل لهما عاشقا
وحتما
سأنالهما
ولن يخيب الله ظني
هيثم الزهاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق