مرثية ما قبل الموت
ولۑ السرور و عاودت ٲحزاني
وشدا االحمام بصوته أشجاني
ذبلت زهور الروض ضاع عبيرها
عم التصحر يا هــــوۑ بستاني
كيف الهناء و دار ليلى ابعدت
شط المزار و خانني عنواني
عجبا لدهر للإحـــــبة مبعد
و بدار عذالي علي يدانـــي
كيف الوصول إلي ديار دونها
أمـــد من الصحراء والوديان
و بداخلي نار يأجج غيظها
زفرات شوقي لوعتي حرماني
عجبنا لشوق في الفؤاد كتمته
هيهات يجدي في الهوى كتمان
فغدت تذيع. السر ـ عمدا ـ أعيني
بدماء دمع دائم الجــــــــــــريان
و كذا لساني للمـــــــــــودة معلن
و يبوح شعري. أحرفي أوزاني
تبأ لشعر قــــــــد أذاع سريرتي
تبأ كذلك أعيني ولســــــــــــاني
علمت جميع العالمين حكايتي
من كل انس نــاطق أو جان
حفظت عقول الأكثرين قصائدي
و الطــــــــير يشدو باكيا ألحاني
وغدوت اعشق للضجيج لأنه
عن كم ضجيج داخلي يلهاني
لم تبكني صرف الزمان و ويله
لكن شوقي يا اخـــي ابكاني
فمتي زمان بالمليحة جامع
ومتي اللقاء بوجهها الفتان
فلقاء عيــــــناها ربيع مبهج
تخضر منه حدائقي و جناني
فمتي زمان بالمليحة جامع
ومتي اللقاء بوجهها الفتان
فلقاء عيــــــناها ربيع مبهج
تخضر منه حدائقي و جناني
و أتى رسول من ديار جميلتي
شق البلاد وقاصدا إيواني
و حسبته بالبشريات مبشر
فغدا نذيرا فعله آذانـــــــــي
ما كان يدري للمحبة حرمة
ذاع النذير زواجها ونعاني
لبست زفاف العرس تعلن فرحة
ولبست من ثوب الردي اكفاني
يا ليت ناسية المودة ايقنت
ان الممـــــات و بعدها سيان
.
السني الوسيلة الطيب
جمهورية السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق