ومَن قَالَ بأنَّ القلبُ فى صَدرى
لا يُنقَى بهمّ أحـزَانُك.؟
ومَن قَالَ بأنِّى أُزِلتُ مِن قَلبُك.؟
وأنا الوَارِثُ شِريَانُك.
أنا المَاضى وأنا الحاضِر وإنّ
غيَابى حضورً ببُستَانُك.
أنا العِشقَ مَا فَوّقَ الحُبُّ
كأوتَارً لألّحَـانُك.
فكَمْ حُبّـاً لقلْبُ وحيدَ
ولا يُمْكِنُهُ نِسيَانُك.
فذَا قلْبى وإنِّى أميِـرُ
ودُمتُ أمير بلقيَانُك.
فَدِع مَن يقُولَ يقُول
فتُبنَا عَن مَقيِل أفواه.
فمَن يَقُولَ لا يَنفع
ولا يستُر لغَيّرُه حيَاه.
فقَلْبى مكَانُك وإسكَانُك.
فمَن قالَ بأنَّ القَلبُ فى صَدرِى
لا يفهَمْ معنىَ لقيَـانُك.؟
إذا كُنتُ أنا وقلْبى
تَزيَّنَـا بأزيَانُك
فكُل ماقالَ لا يقدَر
يقُول كلام لسَـانُك.
فلن أسمَعُكَ تقولَ ذا قَالَ.
وبل أسمَعُكَ لخشيَانُك.
لهذا رجاءً لا تَخشىَ
ولا يوماً لتخشَانِى.
فإنّ العاشق لا يَخشىَ
وليسَ خِشاكَ طِمئنَانِى
فإطمئنانِى هو إطمئنَانُك.
فأنا العِشقُ مَا فَوْقَ الحُبُّ
كأوّتَاراً لألّحَانُك.
أمير رومانس الكاتب
خَواطِـر الأَميِـر أحمد نجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق