( شقوة درب)
عندما تتجمد عبرات
ذاكرة
وتهذي مفاتيح أمل
في الدروب
نائحة
والطريق بغربة يفقد
الهوية
وتئن الحروف في
سراديب
قهر
عندما يكن الوجع
صرخة
عاصفة
والشتاء آهة عوز
معزوفة
قدرية
والروابي تهذي
بلا هسيس
زهر
هنا تتعثر الخطى
بحداد
نائحة
والطرقات تحتضر
بتجاعيد
روح
شقية
والأيام بظلم بعثرة
وطن
وأحزان
دهر
وتعدوا بنا دروب
سنين
جائرة
كعصف ريح
عتيه
وتئن اوجاعنا
لقسوة دنيا
كجلمود
صخر
فتنحني أحلامنا
لرب
ساجدة
بدعوة رجاء
رضية
رحمة تشملنا
من ثقل
وزر .
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق