أدرَكتَ أنِّى فى البُعَادَ مُميلاَ
وأدرَكتُ ذَاتِى حينَ البُعَادَ.
كيفَ أميلُ والقَلبُ يَرسِم
بِـداءً جَـديدَ وذا المُعتَـادَ.
أنا لا أُفكّرُ فى البُعادَ كثيرا
لأنّى مَن إختَارَ وبِذا أرادَ.
قِيلَ أنَّ الجِراحَ تُؤثِّر إنَّمَا
قلبى سَافَر إليّكَ ثُمّ لدارُه عادَ.
هَل أدركتَ شئً آخر الآنَ
غَيْرَ مُمَالى وأنتَ المُبادَ.
فلتَقتَنعَ أنَّ مبَادِئى جُحرً
وقبّرً لدَفنْ مَن جَنىَ وأبادَ.
هذه مواصفَاتى حقّاً وآسِفُ
على الرِدودُ لأنّى هكذا كالعَادَة.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق