كم انا اهواه
كان حبي عندهُ ملء الحياه
فأصبحَ هشيماً تائهاً فوقَ المياه
كان يرسلُ نسماتهِ كلَّ صباحٍ
وأصبح الان رماداً في رياحٍ
أيها الفارسُ لاْحلامي أحبكَ
لم أعد أحتملُ بعدكَ وهجركَ
أحبكَ فوقَ الاْشجارِ أكتبها
وللاْطفالِ وبالاشـــعارِ أرويها
أحبك على جدرانَ قلبي نقشتُها
ولعيوني رِمشاً وجفواناً تُغطيها
أنا اْداعبُ الليل واْرسمُ ملامحكَ
واْنشدُ النهارَ اْن يوصلها لكَ
ياقاتِلَ الروحَ واْنت مُسعفُها
فروحي غَيركَ لا شيئَ يداويها
اْمسحْ الدمعَ فعيوني تقرحتْ
وكلَّ ملابسي بالدموعِ تبللتْ
مازِلتُ اْكتب واْنقشُ اْسمُكَ هنا
وانتظر عودتك ياعمري أنا
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق