ميلاد فَجْر
من رَحِم المأساة
يولد فجر
كان جنينا
في أحشاء المعاناة
يُلقي سلاما
في خجل العذارى
ينزف حُمْرة الخدود
عن الأنظار لا تتوارى
و يرشف خيالَها
بشفاه العشاق
ظمآى ليلا
نهارا حيارى
ولادة فجري قيصرية
تسترق ضياء
لينير سنابل الحقول
في حفلات الرقص الموسمية
يا فجرا لا زال طفلا
يلهو بشموع البداية
تحترق أصابع الهزات
لتعلن شرارة الحكاية
يا عشقا يافعا
بلغ من العمر فجرا
يتلمّس حدود الطريق
ليرسم على وجنتيه
أسطورة الإغريق
بأن الحب خلود
بدايته فَجْر
و كل من في بحره
له منزلة الغريق
(بقلمي انا نجيب بقيقة/تونس)
08/09/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق